روى أحمد محمد مهران الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعه بجامعة المنوفية، صاحب ال21 عاما، والذى يعتبر الأبن السابع بين أشقائة الثماينة ويعيش بقرية كفر داود بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، رحلة بدأها من القاهرة إلى شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لتحقيق هدفة بان يصبح رحالة بمحافظة المنوفية، للتعلم من الثقافات المختلفة، مشيرا إلى حبة للمشى منذ طفولتة لافتا إلى أن أخر رحلة له كانت 35 كيلو من كفر داود إلى مدينة السادات بمحافظة المنوفية، وقام بها فى 7 ساعات متواصلة دون أى راحة.
قال أحمد أنه بدأ التحدى عندما حكى لأحد المحاضرين قصتة وأنه مشى 35 كيلو، وطلب منه الصور والفيديوهات لهذه الرحلة، فجاءت له الفكرة بأن يقوم برحلة جديدة أطول وبتحدى جديد بأن يقوم بالمشى من القاهرة إلى شبين الكوم.
وأوضح أحمد، أنه بدأ بفتح هاتفة المحمول الذى كان قد أعد العدة وأتم شحنة للرحلة الطويلة، بالاضافة إلى أخذه بعض الأطعمة داخل شنطتة التى تمدة بالطاقة خلال الطريق، ويبدأ الطريق، بالسير على العديد من الطرق متخذا الطرق البعيدة عن طريق السيارات سبيلا له.
وقال: استكملت طريقى وكان امام أن أخترا بين طريق ضيق وطريق أخر متسع، وأخترت الطريق الضيق وسط الأراضى الزرعية، وبسؤال أحد الأشخاص عن المنطقة التى اتواجد بها كى أذهب إلى أحد المساجد، فنظر إلى وعرف أننى أريد أن أدخل الحمام فما كان منه إلا أن قام بأخذى إلى المنزل لديه وعرض عليا الفطار والطعام والشراب وقمت بالصلاة، وذلك على الرغم من أنه لا يعرفنى ولا يعرف أى شىء عنى، سوى أنه حاول أن يساعد انسان يريد المساعدة، واستكملت الطريق حتى وصلت إلى طريق باسوس وعندما سألت السيدة المتواجدة أسفل الكوبرى عن طريق شبين الكوم فردت بالاشارة إلى الطريق.
وتابع: استكملت رحلتى ودخلت فى احد المناطق بمنطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، ووسط الزراعات مع صلاة الظهر، فدخلت إلى أحد المساجد المتواجدة بالمكان.
ومع دقات الساعة الواحدة وأنا على الطريق وجدت أحد الاشخاص معه سيارتة الملاكى يقف ليعرض على الركوب معه وتوصيلى إلى أى مكان، ولكنى رفضت وعرضت علية الأمر باننى أسير من القاهرة حتى هنا، فوصفنى بالجنون، وأصر على توصيلى ولكنى عندما رفضت دعا لى بالتوفيق،و وصلت إلى مدرسة شبين الكوم مع دقات الثانية صباحا لأصل إلى شقتى بالمدينة مع دقات الثانية والنصف صباحا بعد رحلة استمرت 17 ساعة كاملة.
